القوات العراقية تطارد فلول القاعدة في الموصل مقتل « التونسي » أمير شمال العراق واعتقال سعودي ينتمي للقاعدة
الموصل – أحمد الحمدانيحققت قوات الأمن العراقية نجاحاً جديداً في حربها ضد الإرهاب وضد تنظيم القاعدة على وجه التحديد، فبعد ثلاث سنوات من المطاردة والملاحقة الأمنية، تمكنت القوات الأمنية من اصطياد العقل المدبر للعمليات الإرهابية في شمال العراق، حيث نجحت في قتل وحيد التونسي، الملقب بأمير شمال العراق، فيما يسمى بدولة « العراق الإسلامية » التابعة لتنظيم القاعدة.
وتمكنت القوات الأمنية من الوصول للتونسي بعد ورود معلومات استخبارية تفيد بنيتِه دخول الموصل قادماً من مخابئه خارج المدينة.
والتونسي واسمه الحقيقي، يوسف نور الدين علي، هو ممثل أبو بكر البغدادي أمير ما يُسمى بأمير دولة العراق الإسلامية.
وقال اللواء مهدي الغراوي قائد الشرطة الاتحادية في الموصل عن التونسي: « عنده دهاء وذكاء مفرط باعتباره دارس في فرنسا وخريج فرنسا وبعدها اتجه الى العراق في عام 2003 وبدأ يشتغل في العراق، متزوج من امرأة عراقية من الموصل ولديه طفل، .. وحيد التونسي تم قتله ».
كما كشف الغراوي عن هوية سعودي ألقت قوات الأمن القبض عليه في وقت سابقٍ، واسمه محمد بشير سعود مصيول الشمري من مواليد الرياض عام 1982.
وانضم الشمري إلى تنظيمِ القاعدة وعبر الحدود العراقية عام 2007، وتلقى تدريبات على السلاحِ والقنص مع مجموعات أخرى في بادية الموصل.
وقال الشمري إننا تحركنا في البداية لمواجهة الأمريكان ولكن ما حدث أننا تحركنا ضد إخواننا العراقيين.
وغالبا ما يتم دخول المقاتلين العرب للموصل عادة عبر وسطاء عراقيين لهم خبرة في التهريب.
ومن هؤلاء أبو فجر العراقي، الذي أسهم بدخول نحو خمسة وثلاثين (35) مقاتلاً عربياً استلمَهم بعد التنسيقِ مع مهربين سوريين، ليوصلهم الى معسكرات التدريب التابعة لتنظيم القاعدة، ويصبحوا رقماً في سجلات الانتحاريين الذين أغرقوا العراق بالدم البريء.
SOURCE alarabiya.net