أكد الحارس السابق للترجي الرياضي التونسي والمنتخب الوطني في مكالمة هاتفية مع “التونسية” أنه رشح نفسه لإنتخابات المجلس التأسيسي ضمن قائمة الحزب الوطني الحر عن دائرة تونس 1”
وأضاف “الواعر” أن دخوله عالم السياسة يأتي من باب “الغيرة ” على تونس ومحاولة منه في مقاسمة الشعب التونسي أفراحه بثورة الحرية والكرامة ” لأن السياسة على حد تعبيره ليست مشكلة صعبة المنال بل بالعكس هي في متناول أي شخص يرى في نفسه الكفاءة والمسوؤلية والقدرة والعزيمة على تقديم الإضافة والدعم اللازمين لـ “التوانسة” لأنهم بحاجة إلى ضخ دماء جديدة ويكفيهم ما عانوه في ظل “العهد البائد” …
واشار الحارس السابق للترجي أن عديد الأطراف في السابق ألجمت أفواه الرياضيين وفرشت طريقهم بالأشواك إن حاولوا التعبير عن آرائهم السياسية لذلك إعتبر “الواعر” أنه حان الوقت لتأدية واجبه السياسي بعد أن سبق له الدفاع والذود عن ألوان وراية “النجمة والهلال” .
وفي سؤال لـ”التونسية” عن اختياره على “الحزب الوطني الحر” أوضح ” شكري الواعر” أنه قبل العمل مع هذا الحزب وتحمس للمشاركة فيه   أنه أعجب بافكاره وتوجهاته ورؤياه المستقبلية وخاصة بشخصية رئيسه “سليم الرياحي” مثمنا مجهوداته الجبارة في سبيل الرقي بواقع المشاركة الحزبية في تونس …”
وقد شدد حارس المنتخب الوطني الاسبق أنه لم يكن ينوي الترشح لانتخابات المجلس التأسيسي لغاية في نفس يعقوب مثلما يفعل العديد الذين على حد وصفه “يتكالبون” على المناصب وعلى الكراسي بل جاء من أجل خدمة هذا البلد الذي يعود له الفضل في صنع إسم”شكري الواعر” في ميدان الرياضة .
من جهة أخرى لم ينف  “الواعر” أنه إتفق مع رئيس “الحزب الوطني الحر” سليم الرياحي وأشعره أنه في صورة إحساسه برائحة “تدجيل أو كذب ” فإنه سيقدم إستقاله دون تفكير…”
وفي سؤال ثان ل  “التونسية” بشأن تفضيله ترشيح نفسه إلى انتخابات المجلس التأسيسي في الوقت الذي كان ينتظر منه مشاركة في انتخابات الجامعة التونسية لكرة القدم أو حتى رئاسة الترجي الرياضي التونسي
أفادنا شكري الواعر بما يلي :” كل وقت ياخو وقتو” … وأن مقتضيات الظرف الراهن والوضع السياسي في تونس حتم عليه ضرورة القيام بواجبه إزاء الشعب التونسي في المقابل إعتبر “الواعر” أنه  يدعم كل رئيس جديد للترجي وأن الوقت  ليس مناسبا للترشح  لرئاسة الترجي لأن الفريق لديه رئيس ناجح وهو  في حاجة إليه …”